المدونات
وضوع مهم لـرواد الأعمال (Startups) أصحاب الشركات الناشئة :
لدينا منظمة تهدف للربح ولكي تنجح لابد من إنجاز أهداف تبعا للمهمة الإساسية للشركة التي تحقق رؤية الشركة وهذا يحتاج الي :
تحديد أفضل السبل لإنجاز الأهداف التنظيمية تبعا لخطة زمنية (التخطيط)
وهذا يتطلب تصميم الهيكل الأساسي للمهام والصلاحيات لتنفيذ الخطة تبعا للجدول الزمني (التنظيم).
إختيار وتعيين وتدريب العاملين لتنفيذ المهام المطلوبة (التوظيف).
إرشاد وتحفيز الموظفين لتنفيذ المهام المطلوبة في الوقت المناسب لتحقيق الخطة (التوجيه).
مراقبة تنفيذ الخطة والإستمرارفي تصحيحه وتحديد ما إذا كنا ننفذ الخطة لتحقيق أهداف المنظمة (الرقابة).
وهذه هي وظائف الإدارة الخمسة (التخطيط | التنظيم | التوظيف | التوجيه | الرقابة).
لكن | ماذا عن ( التسويق | الإنتاج | التمويل | شؤون الأفراد .....) !!! وظائف الإدارة لا تؤدي بحد ذاتها إلى إنتاج سلعة أو تقديم خدمة إلا إذا اقترنت بهذه الوظائف التي تعرف بـالوظائف
الرئيسية والمساعدة للمنظمة التي بها يتم تحقيق أهداف المنظمة | فبدون التمويل لا يمكن أن يتحقق الإنتاج وبدون التسويق لا يمكن تصريف الإنتاج. ولاحظ لابد من تكامل بين هذه الوظائف | فلا يصلح
أن يتم الإنتاج متجاهلاً المعلومات التسويقية ( نوع المنتج المطلوب | كمية الطلب ) وبالتالي ستتعقد وظيفة التسويق وتواجه الشركة مشكلات تسويقية في تصريف الإنتاج | وأيضا نحتاج لوظيفة التمويل
لتحديد مقدار المال المطلوب في التوقيت المطلوب تبعا للإحتياجات المالية للإنتاج والتسويق والمبيعات للإنفاق على ( الحملات الإعلانية | أجور مندوبي البيع | مصاريف نقل المبيعات .. ).
هل هناك علاقة بين وظائف الإدارة و وظائف المنظمة داخل المنظمة الواحدة ؟ دعونا نأخذ مثال لـ وظيفة الإنتاج حيث يتم تطبيق وظائف الإدارة الخمسة :
تخطيط للإنتاج (تحديد أهداف الإنتاج – تحديد أنواع وكميات الإنتاج – إعداد برامج الإنتاج – إعداد جداول التشغيل – إعداد خطط الصيانة).
تنظيم الإنتاج من حيث ( توزيع العمل على أقسام الإنتاج | تحديد مسئوليات أقسام الإنتاج | تحديد السلطة اللازمة لأقسام الإنتاج لتتمكن من تنفيذ خطط الإنتاج).
توظيف وتعيين وتدريب العاملين بأقسام الإنتاج لتنفيذ المهام المطلوبة.
توجيه الإنتاج من حيث ( تبليغ أقسام الإنتاج بمسئولياتهم وسلطاتهم | قيادة فرق الإنتاج نحو الهدف | تحفيز العاملين في أقسام الإنتاج لبذل أقصى طاقاتهم ).
الرقابة على الإنتاج من حيث تحديد معايير الرقابة ( معدلات الإنتاج | نسب الإنتاج المعيب | .... الخ) | ثم كشف الانحرافات بين الإنتاج المخطط والإنتاج الذي تحقق فعلاً وتحديد أسباب الانحرافات
وتقديم التوصيات اللازمة بخصوصها.
طبعا يمكن تطبيق وظائف الإدارة على باقي الوظائف الرئيسية للمنظمة ( إنتاج | تسويق ومبيعات | تمويل) وكذلك الوظائف المساعدة (أفراد – شئون قانونية – علاقات عامة ... الخ).
المتخصص نتاج 25 عام من الخبرات المتراكمه ويمثل حلول متكاملة لإدارة الشركات كبرنامج جاهز للإستخدام للمستخدم النهائي أما البرامج مفتوحة المصدر مثل أودو فقد صممت لمشاركة كود المصدر مع مطورين ومبرمجين أخرين ليقوموا بتحديثه والتعديل عليه وإعادة تقديمه للمستخدم النهائي.
مع المتخصص يمكنك تحديد مدى ملائمته لكافة إحتياجاتك عن طريق عمل عرض بمثال متكامل ويلي ذلك القيام بدورة تشغيل على بيانات فعليه لسرعة تشغيل البرنامج ويستمر حل أي معوقات في بدء التشغيل أو أثناء العمل بشكل مستمر | أما بالنسبة لـ أودو فستجد صعوبة في إختيار الشريك المحلي الكفء والذي لديه مطورين لديهم خبرة كافية لفهم كود أودو وإمكانية إجراء تعديلات عليه مع العلم أن معدل دوران الكفاءات عندهم مرتفع جداً مما يجعل الوكلاء المحليين غير جاهزين لإستمرار تطوير البرنامج ليلائم نمو عملك.
مع المتخصص ستجد خدمة الدعم الفني متاحة وميسورة نتيجة فهم المبرمجين لكود البرنامج بشكل كامل وهذا يجعل حل اي مشاكل تواجه العملاء سريعة وناجزة | أما بالنسبة لـ أودو فهو كبرنامج مفتوح المصدر سيواجهك صعوبة في نقل التعديلات التي أجريت لك خصيصا في الإصدارات الجديدة وإن إستطاع الشريك المحلي لـ أودو إجراء ذلك فإن ذلك سيكلفك تكلفة كبيرة أما إذا لم يستطع وإختلفتم (وللاسف هذا يحدث كثيراً ) فأمامك أن تلجأ لطلب التعديلات بمقر شركة أودوا ببلجيكا وهذ سيكلفك مبالغ طائلة أو لن تجد بد من تعيين فريق مبرمجين بشركتك للقيام بالتعديلات والتحديثات المطلوبة وهذا ايضا سيتطلب جهد وتكلفة عالية وبدلا من ان تركز في تطوير نشاطك اصبح عليك القيام بدور شركة برمجة مصغرة لن تكون نتائجها مثل شركة متخصصة لها خبرة .
مع المتخصص ستجد برنامج سهل الإستخدام يغطي كافة إحتياجاتك الأساسية وايضا التفاصيل المهمة التي تغطي كافة تفاصيل نشاطك مما يحقق التحكم الكامل في دورة العمل لديك ويمدك بالتقارير التي تحتاجها ويشمل التعقيدات المطلوبة عن توسع نشاطك | بالنسبة لـ أودو فمع واقعه التشغيلي الفعلي ستصدم بمدى تواضع مع تزايد تعقيد تفاصيل نشاطك.
نصيحة مهمة لـرواد الأعمال (Startups) أصحاب_الشركات_الناشئة : أثبتت التجارب والممارسات أنه لا توجد إدارة أكثر ذكاءً من موظفيها ، فمهما بالغت الإدارات في فرض قوانين الوعد أو الوعيد فإن تحايل الموظفين للفوز بالوعد أو للإفلات من الوعيد يجعل هذه القوانين هي والعدم سواء ، ولا حل لمشكلة من المشكلات إلا ببناء وعي الموظفين بناء كاملاً ومتكاملاً وذلك من خلال ( تبصير الموظفين بحجم المشكلة وأبعادها ومدى خطورتها | بناء القناعة لدى الموظفين بأهمية دورهم في حل المشكلة | التأكد من تبني الموظفين لفكرة حل المشكلة ثم القيام بتأهيلهم التأهيل اللازم لذلك) . لذا أحذر أن يوصف فعلك وقراراتك بالمثل "جيه يكحلها عماها" فبدلا من حلك للمشكلة جعلتها أكبر وأعقد نتيجة لقرار فاشل يتم اتخاذه بصورة عشوائية دون سابق دراسة | وهو ما يطبق عليه في عالم البيزنس بـ ( تأثير الكوبرا | Cobra Effect ) واليكم قصة مُصطلح تأثير الكوبرا مع بداية فترة الاستعمار البريطاني لشبه الجزيرة الهندية في الفترة ما بين عامي 1858 و1947، عانت السلطات البريطانية من مشكلة كبيرة حدثت بسبب اختلال التوازن البيئي لمنطقة "دلهي" حيث انتشرت أفاعي الكوبرا السامة بشكل كبير في مما سبب رُعباً كبيراً لدى المستوطنين الإنجليز | وهنا أصدرت السلطات البريطانية قراراً يقضي بتقديم مكافأة مالية لكل هندي يقتل أفعى كوبرا ويقدم جلدها لسلطات المدينة، كدليل على قتلها | في بادئ الأمر حققت هذه الفكرة نجاحاً ملحوظاً حيث تفرغ الأهالي لصيد أفاعي الكوبرا طمعاً في المكافأة المالية دالتي رصدتها السلطات البريطانية | وعَمَدَ العديد من الهنود لتربية أفاعي الكوبرا وجعلها تتكاثر بشكل كبير داخل منازلهم قبل قتلها وتسليم جلودها للسلطات | وفطنت السلطات البريطانية لهذه الحيلة فأصدرت قراراً بوقف المكافآت | مما جعل الهنود يُطلقون سراح الأفاعي التي قاموا بتربيتها داخل منازلهم في شوارع "دلهي" ,اصبحت أعدادها أكبر مقارنة بالحال قبل بداية العمل بنظام المكافآت.